الصحف : الإمارات تحتفي بقيم الإنسانية في مهرجان التسامح
أبوظبي في 9 نوفمبر / وام / أكدت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم أن الاحتفال بالمهرجان الوطني للتسامح رسالة جديدة تؤكد بها القيادة الرشيدة أن الإمارات ستظل تفتح ذراعيها للجميع كدولة محبة للسلام والعطاء.
وأشارت إلى أن التسامح كان أحد أبرز المبادئ التي زرعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " مع الآباء المؤسسين في أرض الوطن، فصار ركنا أساسيا في توجهات الإمارات وسياساتها.
فمن جانبها وتحت عنوان " التسامح .. رسالتنا " كتبت صحيفة " الاتحاد " : " على نهج الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تواصل القيادة الحكيمة مسيرة البناء، وترسخ قيما إنسانية نبيلة تتوارثها الأجيال.
وقالت الصحيفة :" إن التسامح كان أحد أبرز المبادئ التي زرعها الشيخ زايد، رحمه الله، مع الآباء المؤسسين، في أرض الوطن، فصار ركنا أساسيا في توجهات الإمارات وسياساتها، بدليل تعايش أكثر من 200 جنسية في ربوع الدولة بتناغم وانسجام، من دون أي تفرقة أو تمييز على أساس جنس أو عرق أو دين، فالكل سواسية يتعايشون في واحة الأمن والأمان التي تؤمن بالتعددية والتنوع الثقافي، وتمنح الجميع فرصا متساوية للمساهمة في تحقيق أكبر قدر من الإنجازات بالإبداع والابتكار ".
ولفتت إلى أن رسالة التهنئة التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أمس الأول، إلى ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، بمناسبة عيد " ديوالي"، تعكس هذه القيم والمبادئ الأصيلة.
ونوهت إلى أن المغفور له الشيخ زايد كان رمزا جليلا، للتسامح الإنساني بمعناه العميق كقيمة راقية تعبر عن تقدير بالغ واحترام شديد للإنسان أيا ما كان، فكرس حياته، رحمه الله، من أجل رفاهية ورخاء أهل الإمارات، وتخفيف معاناة البشرية في مختلف أرجاء العالم.
واختتمت صحيفة " الاتحاد " افتتاحيتها بالقول : " إن الاحتفال بالمهرجان الوطني للتسامح، إنما هو رسالة جديدة تؤكد بها القيادة أن الإمارات ستظل تفتح ذراعيها للجميع، كدولة محبة للسلام والعطاء ".